بقلم الكاتب –
أسامة عبدالعزيز بدّور
متعة التلاعب بالعقول تشبه متعة التخلي ، ربما هى أغضب وأشد ضراوة لفرط لذتها
الجميع فئران داخل المصيدة .
كل ما عليك ألا يكون لك رغبة فلا يغريك أي طعم و الخروج عليهم وتذكرك الدائم
الراقصون إثنان من يتبع الإيقاع ومن يخلقه !
ستقتل أحبتك داخلك و هم أحياء
فقط لتنجو صورتهم القديمة
لكنك ستجدك أمام مرين
قبر دون جثة وجثث تبحث عن قبرها
فتعرف.. القلوب أقوى القبور وأقساها .
كانت ومازلت خطيئتك الأكبر
تفسر نفسك من خلال الكون
وهو الجزء الأصغر منك .