كتب /أحمد عبدالعزيز : الشرقيه
في إطار إهتمام قسم طب الأورام بجامعة الزقازيق بالتعليم الطبي المستمر ، وإبراز أحدث طرق العلاج ..
نظّم القسم ورشة عمل تحت عنوان ” العلاج التكاملي لسرطان الرئة ” برئاسة الأستاذ الدكتور فؤاد أبو طالب أستاذ و رئيس قسم الأورام بطب الزقازيق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق والأستاذ الدكتور عبدالمنعم ابوشرخ عميد كلية الطب .
وبالتعاون مع أقسام “جراحة القلب و الصدر و الباثولوجي و الأشعة التشخيصية و الأمراض الصدرية ” بطب الزقازيق .
وألقى الأستاذ الدكتور فؤاد أبو طالب كلمةً إفتتاحية وضّح فيها مجهودات الأستاذ الدكتور خالد عبدالباري رئيس الجامعة في دعمه المستمر لقسم طب الأورام ، ليبدأ القسم منح درجتي الماجستير و الدكتوراه في تخصص طب الأورام ابتداء من العام الحالي .
ووجّه أبو طالب الشكر للأستاذ الدكتور عبد المنعم أبو شرخ عميد كلية الطب و وكلاء وقيادات الكلية والضيوف من أقسام الكلية و هيئة التأمين الصحي ومستشفى الأحرار التعليمي ومستشفى الصدر و مستشفيات وزارة الصحة .
وحاضر بالمؤتمر الطبي كل من الأستاذ الدكتور فؤاد أبو طالب والأستاذ الدكتور شيرين الشوربجي والدكتور مؤنس عنبه والدكتور منى مصطفى والدكتور عبير الهواري والدكتور أسامة صابر والدكتور رشا حجاج والدكتور أمر الله عبدالمنعم والدكتور علا الفراراجي .
وترأس جلسات النقاش كل من الأستاذ الدكتور ابراهيم لبده والأستاذ الدكتور كمال القشيشي والأستاذ الدكتور مصطفى رجب و الأستاذ الدكتور نادر برعى .
إستعرض المحاضرون حجم الإصابة بسرطان الرئة فى مصر و أهمية الفحص الباثولوجي الدقيق و التحليل الجيني لأورام الرئة فى تحديد نوع العلاج لكل مريض على حده و دور الأشعة التشخيصية و قياس وظائف الجهاز التنفسي في تقييم مرضى سرطان الرئة بأنواعه لتحديد إمكانية القيام بجراحات اسئتصال الورم .
وأبرز المحاضرون الدور الهام للجراحة في علاج أورام الرئة و الطفرة الكبيرة فى العلاج الموجّه و العلاج الكيميائي فى الحصول على نتائج أفضل لمرضى سرطان الرئة .
و في الختام أوصى المحاضرون بضرورة تضافر جهود التخصصات المختلفة لتحديد خطط العلاج المناسبة لمرضى سرطان الرئة بما يناسب كل مريض على ، طبقاً لحجم انتشار المرض و التصنيف البيولوجي للورم ، وأكّدوا على أهمية اتباع الأساليب الحديثة فى العلاج بما يرفع من نسب الشفاء ، كما قدم الأستاذ الدكتور فـــؤاد ابوطــــالب الشكر لأقسام كلية الطب التي شاركت بورشة العمل ، وللحضور على المشاركة الفعّالة في هذا اليوم الطبّي الهام .
